"الجبال" تمتد عدة أجيال وتتحرك ذهاباً وأياباً بين أفغانستان والغرب. تبدأ القصة مع عبد الله و أخته باري في أفغانستان و تنتهي بعد مضي اكثر من خمسين عاما مروراً بقصص من ربطتهم دروب الحياة المتشابكة في أثينا - فرنسا - باكستان و أفعانستان بحبكة ممتعة و أسلوب واقعي مذهل..
في بيتهم في شدباغ كانت باري تحتفظ تحت وسادتها بعلبة شاي من الصفيح أعطاها لها عبدالله كان لها مشبك صدئ وعلى غطائها رجل هندي ملتح يعتمر عمامة ويرتدي سترة طويلة يرفع بيديه فنجانا من الشاي يتصاعد منه البخار وداخل العلبة تتراص كل الريشات التي جمعتها باري كانت أعز مقتنياتها الى قلبها
ريشات ديوك خضراء دامنة وخمرية كثيفة ريشة بيضاء من ذيل حمامة ريشة عصفور ترابية اللون عليها بقع داكنة
أما أكثر ما كانت تفخر به باري فكانت ريشة طاووس خضراء تتغير الوانها في الضوء في اخرها عين كبيرة جميلة
تلك الأخيرة كانت هدية أهداها إليها عبدالله قبل شهرين كان قد سمع عن صبي من قرية أخرى تمتلك أسرته طاووسا وذات يوم عندما كان الأب بعيدا يحفر قنوات الري في بلدة تقع الى الجنوب من شدباغ مشى عبدالله الى تلك القرية الاخرى وعثر على الصبي وطلب منه ريشة من الطائر ولدى عودته الى شدباغ وريشة الطاووس مدسوسة في خصر بنطلونه أسفل قميصه كان عقباه قد انفلقا وصار يلطخان ألارض بالدماء.
"الجبال" تمتد عدة أجيال وتتحرك ذهاباً وأياباً بين أفغانستان والغرب. تبدأ القصة مع عبد الله و أخته باري في أفغانستان و تنتهي بعد مضي اكثر من خمسين عاما مروراً بقصص من ربطتهم دروب الحياة المتشابكة في أثينا - فرنسا - باكستان و أفعانستان بحبكة ممتعة و أسلوب واقعي مذهل..
في روايته الزهير يتحدث الكاتب باولو كويلو موارباً كعادته عن كل شيء إلا عن ما كتبت الرواية لأجله .. فهو يقص قصة كاتب تهجره زوجته لأنه " تخلى " عن نفسه و عن أحلامه و فيقابل هذا الهجر بلامبالاة ...
كان كل شيء باردا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ...
يرى المؤلف أن الجماهير لا تعقل، فهي ترفض الأفكار أو تقبلها كلا واحداً، من دون أن تتحمل مناقشتها. ومايقوله لها الزعماء يغزو عقولها سريعاً فتتجه إلى أن تحوله حركة وعملاً، ومايوحي به إليها ترفعه ...