في روايته الزهير يتحدث الكاتب باولو كويلو موارباً كعادته عن كل شيء إلا عن ما كتبت الرواية لأجله .. فهو يقص قصة كاتب تهجره زوجته لأنه " تخلى " عن نفسه و عن أحلامه و فيقابل هذا الهجر بلامبالاة شديدة .. فهو لا يكترث مطلقاً في بداية الأمر حتى حين اتهمته الشرطة بالضلوع في اختفاء زوجته والتي كانت في أقاصي المعمورة تعيش قصة حب أو اكتشاف ذات إن صح التعبير مع شخص مازال بريق الحياة مشتعلاً في عينيه ...
"تدعى إستير، هي مراسلة حرب عادت لتوّها من العراق بسبب الاجتياح الوشيك لتلك البلاد، في الثلاثين من العمر، متزوجة، لا أولاد لها. هو رجل مجهول الهوية، ما بين الثالثة والعشرين والخامسة والعشرين من العمر، ذو بشرة داكنة، وملامح كملامح أهل منغوليا. شوهد الإثنان معاً لآخر مرة في مقهى في شارع، فوبور سانت أونوريه.
أخبرت الشرطة أنهما التقيا من قبل، لكن لا يعرف أحد كم من المرّات: لطالما قالت إستير إن الرجل، الذي ستر هويته الحقيقية خلف اسم ميخائيل، كان شديد الأهمية، غير أنها لم تشرح قط إن كان مهما لمهنتها كصحافية، أم لشخصها كامرأة.
بدأت الشرطة تحقيقاً رسمياً، طرحت نظريات مختلفة –خطف، ابتزاز، خطف أفضى إلى جريمة قتل- لم تجاوز أي منها حدود الاحتمال، لأن إستير، بعملها في البحث عن المعلومات، كانت عرضة للاتصال المتكرر من أشخاص يرتبطون بوحدات إرهابية. اكتشفت الشرطة أن الأسابيع السابقة لاختفائها شهدت سحباً منتظماً لمبالغ مالية من حسابها المصرفي، شعر المسؤولون عن التحقيق أن هذا المال ربما كان دفعات مسددة لقاء المعلومات. لم تأخذ معها بدلات ملابس، لكن من الغرابة بمكان أنه لم يعثر على جواز سفرها. هو شاب مجهول، في مقتبل العمر، لا سجل عدلياً له، لا دلالة على هويته. وهي إستير، في الثلاثين من العمر، حائزة جائزتين عالمتين في الصحافة، وهي متزوجة. إنها زوجتي". كعادته، يبدأ كويليو روايته ببراءة: كاتب شهير، تهجره زوجته بلا أي مبرر... وبدل أن يتابع حياته مع البديل، يسيطر عليه هاجس وحيد يؤرقه ويقض مضجعه: "لم هجرتني زوجتي؟" بعد ذلك لا يعود أي شيء بريئاً: شلال من الأفكار الفلسفية العميقة ينحدر. أفكار شغلت ولا تزال تشغل البشرية جمعاء: كيف أن هاجساً ما ينتصب فجأة بوجه امرئ، يسيطر عليه فلا يلبث أن يغدو الهاجس كل شيء، ولا شيء سواه. وكيف أن الحرب، وحدها الحرب، تعري المشاعر الإنسانية الخبيئة بل تصل بها إلى أبعد مدى. وكيف إن مجموعة من القيم الموروثة يؤمن بها الإنسان تستعبده، فيكرس نفسه وما له، وما ليس له في سبيلها، وتصبح هي مبرر استمراره وكفاحه. ولا يعود بإمكانه التوقف ليسأل: هل يشعر بالسعادة أم لا؟ في الزهير يلبس المؤلف عباءة الحكيم، الذي يريد بنا أن نرى وليس أن ننظر فحسب، هو يدفع بقرّائه إلى الإجابة عن الأسئلة التي واجهها هو يوماً وأجاب عنها. إنها رواية عن الإنعتاق النفسي.
في روايته الزهير يتحدث الكاتب باولو كويلو موارباً كعادته عن كل شيء إلا عن ما كتبت الرواية لأجله .. فهو يقص قصة كاتب تهجره زوجته لأنه " تخلى " عن نفسه و عن أحلامه و فيقابل هذا الهجر بلامبالاة شديدة .. فهو لا يكترث مطلقاً في بداية الأمر حتى حين اتهمته الشرطة بالضلوع في اختفاء زوجته والتي كانت في أقاصي المعمورة تعيش قصة حب أو اكتشاف ذات إن صح التعبير مع شخص مازال بريق الحياة مشتعلاً في عينيه ..
جارة الوادي هي الرواية الثانية لمحمود ماهر، حرس الكاتب على أن تكون الرواية أندلسية واقعية ، خالية من التزييف والتحريف ، تنقل القارئ من مكانه وزمانه إلى أحواز إشبيلية وطرقاتها وأسوارها ، إلى ...
يتحدث الكتاب عن الطريقة التي يفكر بها الشخص الغني والطريقة التي يفكر بها الشخص الفقير حيث أن الفقير حتى لو حصل على المال فإنه وبسبب تفكيره يقوم بصرفه بطريقة تجعله يبقى في ...
تُناقِش الرّواية فِكرة التّعصّب الدّينيّ المسيحيّ والإسلاميّ، وتُحاوِل أن تُظهِر النّتيجة الّتي تؤول إليها الحال حينَ لا يحتمل الفرُد في المجتمع شريكَه فيه، ويُلغِي كلّ طرفٍ الطّرفَ الآخَر.
لعبة العروش هي الجُزء الأوّل من سِلسَلة روايات أغنية الجليد والنار من تأليف الأمريكي جورج ر. ر. مارتن و ترجمة هشام فهمي تم نشره عام 2015 من قبل دار التنوير
يدور موضوع كتاب "فن الحوار والحديث الى أى شخص" حول المهارات الإنسانية اللازمة للنجاح في أي موقف ويعلّم التحدث مع أي إنسان وفي أي مكان وزمان، ويوضح كيفية ذلك، ويزخر بالمحادثات والمقترحات ...
رواية تدور حول شرطية وعازف موسيقي يستيقظان ذات صباح ليجدا نفسيهما مقيدين بسلسلة على أحد مقاعد حديقة سنترال بارك في نيويورك .. ولم تكن بينهما معرفة سابقة.